بعد محاولة اغتياله قبل أسبوعين | محمد جربان للصنارة: “8 رصاصات لم تقتلني وما زلت اتلقى تهديدات  والشرطة تطالبني بحماية نفسي”

0 189٬876

 

 


  •  لست المجرم بل انا ضحية بحاجة لحماية!
  • المجرمون في المجتمع العربي لا يوجد من يردعهم
  • انا خائف على حياتي وخائف اكثر على حياة عائلتي!

 

صالح حسن معطي

تعرض عضو مجلس جسر الزرقاء المحلي، محمد لطفي جربان، لعملية إطلاق نار بوضح النهار أمام المجلس المحلي بتاريخ 11\05\2023. وهذا الاسبوع غادر محمد لطفي المستشفى، وعاد إلى منزله ولمزاولة عمله في المجلس المحلي من جديد.

وأدلى جربان بحديث لمراسل موقع وصحيفة “الصنارة”، قال فيه: “يوم الحادثة، كنت في المجلس المحلي بجلسة مع رئيس المجلس المحلي الشيخ مراد عماش ونائب الرئيس، على خلفية قرار عضو الكنيست سموتريتش بإزاحة شارع رقم “2”، وقام رئيس المجلس بإصدار رسالة للوزارات والجهات المسؤولة حول هذا الموضوع. وفي تمام الساعة 12 ونصف ظهراً وبعد انتهاء الجلسة خرجت من المجلس، متجها الى حدود شارع رقم “2” المحاذية للمجلس، وحينما كنت اقف هناك وظهري للشارع من خلفي، سمعت صوت اطلاق نار وأصوات صراخ وذعر، التفت وشاهدت شخصين يحملان أسلحة ويوجهانها صوبي!! واذكر بأنني تلقيت اكثر من 7 رصاصات في ظهري ورصاصة في ساقي  ليفر المجرمان بعدها هاربين من المكان”.

وأكمل جربان حديثه: “للأسف ان سيارة انقاذ نجمة داوود الحمراء استغرقها ما يقارب 20 دقيقة حتى وصلت الى مكان الجريمة، ولو ان شخصا اخر كان بحالة خطيرة أكثر مني لكان للأسف من الممكن أن يموت وهو ينتظر وصول رجال الاسعاف! وبطلب من الشرطة تم نقلي الى مستشفى تل هشومير لاستكمال العلاج وذلك من اجل حمايتي وفقاً للشرطة، لانه من الممكن ان يصل اليّ المجرمون في مستشفى آخر”.

وردا على سؤال مراسل “الصنارة”، فيما اذا تعرف على هوية المجرمين، رد جربان قائلا: “تعرفت على هوية مطلقي النار عليّ، وقمت بالتواصل مع الشرطة وأخبرتها بالمعلومات التي لديّ، على أمل ان تقوم بدورها، مع انني لا أعتمد على الشرطة بسبب تقاعسها الكبير بحقنا في المجتمع العربي”. اول امس تلقيت اتصال تهديد وعلى الفور ابلغت الشرطة، وهذه طلبت مني الحافظ على نفسي وألا اخرج من المنزل، هل يعقل ان تخبر الشرطة مواطنا تلقى تهديدا ان يحافظ على نفسه وبعدم الخروج من منزله!؟ حسب رأيي ان للشرطة يد بما يجري في مجتمعنا العربي من اجرام، لانه من غير المعقول ما تقوم به الشرطة في المجتمع العربي، اذ ان الشرطة والشاباك يستطيعان معرفة اي شخص يخطط لتنفيذ عملية في البلاد ويقومون باعتقاله، ولكن المجرمين في المجتمع العربي سكان هذه البلاد لا يوجد من يردعهم، وهذا يعيدنا الى مقولة مفوض الشرطة شبتاي لوزير الامن القومي بن غفير قبل اشهر حينما اخبره عن الاجرام المستفحل في المجتمع العربي: “عرب يقتلون بعض”!

وختتم حديثه لـ “الصنارة” قائلاً:”لا أنكر أنه لديّ خشية على حياتي وحياة أبنائي وزوجتي وأبناء عائلتي وأشقائي، خاصة كلما خرجوا من المنزل. من جهة أخرى لا يمكنني سجن نفسي وعائلتي كما تطلب الشرطة، لأنني لست مجرما بل انا ضحية بحاجة لحماية”.

 

 

 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا