الحبس المنزلي لمُعتقلين من الناصرة والرينة على خلفية المواجهات مع الشرطة

فرضت محكمة الصلح في الناصرة، حكمت يقضي بالحبس المنزلي حتى 12/4 وغرامة 2000 شاقل، على 3 معتقلين على خلفية أحداث الناصرة يوم الخميس نصرة للمسجد الأقصى، وهم: معاذ وحسين دخان وعمر ابو سعيد، وعلى معتقل رابع وهو فتى قاصر بالحبس المنزلي حتى 12/4، وعلى شاب من بلدة الرينة بحكم مطابق لأحكام الثلاثة شبان من الناصرة، كان قد تم اعتقاله يوم الاربعاء الماضي.

وجاءت هذه الاعتقالات بعد مناوشات ومواجهات بين شبان غاضبون من أجل ما يحدث بالمسجد الأقصى وقوات الشرطة الإسرائيلية وقوات مستعربين، حيث بدأت المناوشات، مساء أمس الخميس، تقريبا في تمام الساعة التاسعة والنصف، بعد انتهاء وقفة داعمة للمسجد الأقصى وما يتعرض له من انتهاكات اسرائيلية، وكانت قد بدأت الوقفة التي دعى الحراك النصراوي الفلسطيني في تمام الساعة الثامنة والنصف وانتهت بعد اقل من ساعة، وتبعتها مواجهات ومناوشات مع قوات الشرطة والتي تواجدت بكثرة في المكان تخللها اطلاق قنابل غاز وصوت نحو الشبان وفي شوارع الحارة الشرقية بالناصرة وفي شارع بولص السادس عند إحدى مداخل الحارة الشرقية، واستمرت المواجهات حتى الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل.

وكانت هذه المواجهات بالتزامن مع توترات في عدد من المدن والبلدات العربية مثل ام الفحم سخنين وباقة الغربية وكفرمندا، حيث قالت الشرطة في بيان لها صدر مساء أمس أنها اعتقلت 12 شابا خلال ما وصفته بـ”اعمال شغب”، تأتي هذه الأحداث ضمن سلسلة من الوقفات والمظاهرات في البلدات العربية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى.