في تاريخ 1/11 من المتوقع أن تجرى الانتخابات القادمة بعد استقالة حكومة بينيت- لپيد. نحن مقبلون على مرحلة جديدة من حيث المنازعة على رئاسة الحكومة بين نتنياهو ولپيد..
هي ليست معركة على مصلحة المواطن أو رفاهية العيش او التعليم أو تحسين الوضع الاقتصادي وتخفيض أسعار البيوت.. بل على من سيترأس الحكومة ومن سيجلس على كرسي النفوذ للمرحلة القادمة.. حتى لو اضطرهم الأمر لأن يبتلعوا ضفدعا كبيرا الواحد تلو الأخر.. المهم ألا تفوتهم هذه الفرصة لئلا يقبروا طموحاتهم أو يدفنوا أحلامهم..
هذا بالنسبة لرئاسة الحكومة, أما بالنسبة لأحزابنا العربية وعاداتهم فهي التأمل في النضال في معركة رائعة وجدية وواضحة لا مجال للشك فيها.. معركة نضال الواحد ضد الآخر! وتنتهي بالوصف الملائم والصحيح انهم لن ينتصروا ولن يحققوا شيئا كالعادة.
ويبقى الصوت العربي كما هو: يتشتت بين عدة جهات منها التي لا تحارب الظلم أو آفة العنف والقتل في المجتمع العربي, ولا يذهب للنضال لتحقيق حق المواطنة والمساواة في الميزانيات.. أو لتوسيع مسطحات البناء في البلدات والمناطق العربية.. بل يذهب لمن له مصلحة في اقتلاعنا من جذورنا. نخاف أن يكبر اولادنا دون مستقبل واضح.. فالكثيرون منهم يفكرون بترك بلدهم بحثا عن مستقبل وحياة أفضل ولا يفكرون بالعودة اليها.
* * *
بدها شوية توضيح..
- غضب عارم ومطالبة بوقف العنف ضد النساء في مصر بعد ذبح طالبة في جامعة المنصورة على يد زميل لها بسبب رفضها الزواج منه!!
وفي حادثة مشابهة مقتل طالبة أردنية برصاصة داخل جامعة خاصة شمال العاصمة عمان!
- في لبنان لم تعد مهمة التنظيف المنزلي مقتصرة على النساء بل أصبح للرجال دور فيها بعد الأزمة الاقتصادية. بينما ترفعوا سابقا عن مثل هذه الأعمال..
ڤيدا مشعور
24/6/2022