مجتمعنا يحترق وتلتهمه النيران!! لقد أصبح ملطخا بنيران الجريمة وبالقتل ودماء الأبرياء!! وهذا هو وضعنا المقلق الذي لا نصدق أننا وصلنا إليه!
عالم الجريمة امتحان نتائجه سوداء!! لا بل سوداء حالكة...
البارحة, الخميس, كان عليّ أن أكتب كلمة العدد حول زهرة اسمها "جوهرة" وهي بالفعل أسم على مسمّى, جوهرة, جامعية ومثقفة, تملك كل مواصفات النجاح وبانتظارها مستقبل جميل وواعد...
من المسؤول عن هذه الجريمة وعن كل هذه الجرائم؟ من سيرفع إصبعه ويقول: أنا... وأنا آسف ونادم؟ هذه الجرائم ضد الآخر عامة والنساء خاصة...
من هو القائد؟ من هو المُبدع الذي سيتولى الوقوف في وجه هذه المآسي؟
هل بقي فقط حل اللجوء إلى القوى الربانية, عسى تفتح أبوابها السماء وترحم من في الأرض؟
الوضع مقلق.. نعم إنه امتحان نتائجه سوداء.. بل كل الأمور السوداء...
والى متى ينتهي فيلم الجريمة ونحتفل...؟؟
بأي مطرقة سنضرب العنف؟ اين مجتمعنا بين طمس هويتنا والعنف هذا؟
العنف الذي يقتلعنا من جذورنا ولا يبقي أحدا على وجه الأرض...
قربان العنف, جوهرة... ان فجّروا سيارة أنت فيها فقد فجروا مجتمعاً بأكمله... نحن وكل النساء فيه...
فجّروا مجتمعنا واقتلعونا من جذورنا..
رحمك الله ورحم شعبنا وكان الله في عوننا جميعاً وليس في عون أهلك فقط...
كلنا أهلك وقلوبنا توجعنا.. رحمك الله...
* * *
بدها شوية توضيح...
* اسبانيا تطرح قانونا لمكافحة هدر الطعام... فكرة جيدة...
* في بريطانيا وفي احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة اليزابيث (70 سنة على العرش), صفارات الاستهجان انطلقت عند وصول رئيس الوزراء...
* في بريطانيا الملوك يملكون لكن الوزراء يحكمون...
ڤيدا مشعور