اقتحم عضو الكنيست المتطرف ، إيتامار بن غفير صباح الأحد، المسجد الاقصى المبارك ، للاحتفال بيوم القدس الذي ينطوي على معان دينية قومية أبرزها هو "تحرير القدس"، وذلك بعد أن أثارت نيته الوصول إلى المكان الكثير من الجدل وسط المستويات الأمنية التي اعتبرت وصوله إلى هذا المكان عاملا من عوامل تأجيج الأوضاع الأمنية.
وناشد بن غفير الشرطة أن تقوم بعملها حيث قال:" أتوقع أن تقوم الشرطة بفرض النظام في الحرم القدسي أيضًا ". هذا وتمت إحاطة بن غفير أثناء زيارته بإجراءات أمنية مشددة خوفًا على حياته، وذلك على خلفية الكشف عن اعتقال خلية مقدسية، خططت للنيل منه.
ورد بن غفير على صحفية سألته عما إذا كان لا يعتقد أن وجوده هنا يثير مشاعرهم بالقول "نحن نثير مشاعرهم طوال حياتنا، هذا انك تتنفسين يثير مشاعرهم". وأضاف "أتوقع من الشرطة أن تدخل إلى المجمع وتعتقل من يرشقون الحجارة ويقومون بأعمال الشغب، هذه دولة قانون. أتوقع منهم أن يفرضوا النظام في الحرم القدسي وهذا ما يجب فعله."
في غضون ذلك، وصل مئات المصلين بالفعل إلى ساحة حائط المبكى، وهم يرتدون ملابس بيضاء ويقيمون الاحتفالات بالحدث السنوي.
