أعلن وزير المالية أفيغدور ليبرمان اليوم الخميس، عن موافقته المبدئية لرفع رواتب المعلمين، ولكنه يشترط هذا بتقليص أيام إجازات المعلمين، الأمر الذي ترفضه نقابة المعلمين، التي أعلنت في مطلع الأسبوع الجاري عن نزاع عمل، وتهدد بعدم افتتاح السنة الدراسية المقبلة، في مطلع أيلول المقبل.
وقال ليبرمان بمنشورة على شبكة تويتر، إن رفع رواتب المعلمين هو أمر عادل ومطلوب، لكن هذا بعد أن تجري ملاءمة إجازات المعلمين بالعُطل المدرسية، ما يعني بحسب هذا المنطق حرمان المعلمين من أيام إجازات خاصة وقائمة بموجب القانون واتفاقيات العمل، عدا العُطل المدرسية.
وفورا، أعلنت السكرتيرة العامة لنقابة المعلمين يافا بن دافيد رفضها لشرط ليبرمان. وكانت بن دافيد قد قالت مع إعلانها نزاع العمل، أن جهاز التعليم تنقصه 8 آلاف وظيفة، وأنه في العام المقبل سيكون ما وصفته "تسونامي خروج للتقاعد"، ما سيقود الى نقص في أعداد العاملين في المدارس وروضات الأطفال.
وتطالب النقابة بأن يكون راتب المعلم والمعلمة المبتدئ 10 آلاف شيكل غير صافي، في حين تعرض وزارة المالية 8200 شيكل غير صافي للمعلم المبتدئ، كراتب أساسي قبل الإضافات، وهو ما ترفضه بشدة نقابة المعلمين خاصة على ضوء الغلاء الفاحش والتضخم المالي المتزايد.