وفي مدينة الناصرة، نظم نادي "بلدنا" وجمعية "بليبل" والحراك النصراوي الفلسطيني والشبكة العالمية للاجئين والمهجرين الفلسطينيين، فعالية إيقاد شعلة العودة وإضاءة الشموع حدادا وتخليدا لذكرى الشهيدة الصحافية، شيرين أبو عاقلة.
وتخللت الفعالية إيقاد شعلة العودة والشموع لروح الشهيدة أبو عاقلة والشهداء داوود الزبيدي ووليد الشريف وثائر اليازوري وجميع شهداء الشعب الفلسطيني.
وتزامن إيقاد شعلة النكبة مع حدث مماثل في 40 موقعا.
وعلى طاولة الشموع وضعت صورة للشهيدة أبو عاقلة تلفها الزهور والكوفية، وقد كتبت على الطاولة عبارات "أنا بنت القدس وأحب أنا أراها سعيدة"، "كنت قادرة على إيصال ذلك إلى العالم"، "في بعض الغياب حضور أكبر" وعبارات أخرى.
واستهل البرنامج الذي تولت عرافته، الناشطة رلى مزاوي، مديرة جمعية "الدار، بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، ومن ثم ألقيت الكلمات والفقرات الشعرية قبل أن تضاء شعلة النكبة وشموع الحداد تخليدا لذكرى أبو عاقلة.
وألقت زهرة عزايزة من الناصرة كلمة باسم أهالي الناصرة إلى اللاجئين وأهالي المخيمات في لبنان وسورية والشتات وغيرها.
واختتم البرنامج بفقرة من الأغاني الوطنية، وعرض كلمات الأغاني على الشاشة ليتسنى للجميع ترديد الأغاني ومرافقة الفنانة أنوار شرارة فقرتها الفنية