لا تزال الحلبة السياسية تحاول التأقلم مع مغادرة محتملة لرئيس الوزراء السابق الحياة السياسية والتداعيات على الائتلاف الحكومي .
وقال رئيس حزب يش عاتيد وزير الخارجية يئير لابيد ان الحكومة ستصمد حتى اذا تم اقصاء نتنياهو عن الحياة السياسية اذ انها تعتمد على ادائها الجيد حتى الان وعلى الثقة المتبادلة بين مركباتها . اما بالنسبة الى قانون التجنيد فقال لابيد في جلسة كتلة يش عاتيد بالكنيست ان القانون غير موجه ضد المتزمتين اليهود الحريديم الا انه يأتي لصالح دولة اسرائيل والشراكة في المصير بين كافة اطياف الشعب.
ومن جانبها رجحت الوزيرة ميراف ميخائيلي رئيسة حزب العمل ان صفقة المرافعة المحتملة لنتنياهو لن تؤثر على بقاء الحكومة التي ستواصل العمل من اجل المواطنين جمعاء
وأعرب الوزير عن اسرائيل بيتنا عوديد فورير عن تفاؤله حيال استمرار استقرار الحكومة، مشيرا الى انه في كل حكومة هناك خلافات ونعمل على حلها . ومن جهته قال النائب عن ميرتس موسي راز انه يعارض انضمام الليكود والصهيونية المتدينة الى الحكومة حتى بدون نتنياهو . ورأى ان الحكومة ستصمد مهما قرر الاخير.