تستمر المساعي لاخماد الحريق الهائل الذي شب بعد ظهر امس في مناطق المجلس الإقليمي ماطيه يهودا الى الغرب من القدس. وتواصل طواقم الإطفاء تلقي دعما جويا، فضلا عن مساندة من طواقم قيادة الجبهة الداخلية، وتم اجلاء اكثر من ثلاثة آلاف شخص عن منازلهم في خمس قرى. والتهمت النيران بعض المباني دون تسجيل خسائر بشرية. وعثر على احد الشخصين من نزلاء مستشفى ايتانيم لامراض الصحة النفسية اللذين فقدت اثارهما بعد اخلاء المشفى، فيما تستمر اعمال البحث عن الثاني.
وعقد رئيس الوزراء نفتالي بينيت جلسة لتقييم الأوضاع، واوعز بان يتم إبلاغه اذا اقتضىت الضرورة ذلك طلب المساعدة من دول أخرى. واعرب بينت عن امله في ان تتم السيطرة على الحريق حتى ساعات الظهيرة، داعيا جميع سكان المنطقة الى التقيد بأوامر قوات الطوارئ.
وقال الدكتور يريف مليحي مسؤول لواء المركز في سلطة الطبيعة والحدائق: "انه من الصعب تقدير حجم الضرر الناجم عن الحرائق في هذه المرحلة"، وأضاف: "الحديث يدور عن حريق آخذ بالانتشار في منطقة حرشية. النار ما زالت مستعرة ومن الصعب تقدير الوقت والجهود اللازمة للسيطرة عليها".