هرمون السعادة، هو في الواقع عبارة عن مجموعة من الهرمونات التي يفرزها الدماغ؛ ما يساعد على تحسين الحالة المزاجية والتخلص من الاكتئاب. وقد أكدّ كثير من الدراسات أن المشاعر -ومنها السعادة- عبارة عن مجموعة من التفاعلات الكيميائيّة، التي تحدث بسبب بعض الهرمونات في الجسم وتفاعلاتها.
الدكتورة مها نادي مختصة التغذية الإكلينيكية تؤكد أن هناك مجموعة من الهرمونات والنواقل العصبية الكيميائية المسؤولة عن تعزيز المشاعر الإيجابية، بما في ذلك السعادة والمتعة، وهي أربعة: السيروتونين، والإندروفين، والدوبامين، والأوكسيتوسين.
هرمونات السعادة
1. الدوبامين:
يُعرف أيضاً باسم هرمون «الشعور بالسعادة»، وهو هرمون وناقل عصبي يعدُّ جزءاً مهماً من نظام المكافأة في الدماغ. يرتبط الدوبامين بأحاسيس ممتعة، إلى جانب التعلم والذاكرة ووظيفة النظام الحركي، ويرتبط بتقدير الذات والتحفيز وغير ذلك.
2. السيروتونين:
يساعد هذا الهرمون «والناقل العصبي» على تنظيم حالتك المزاجية، وكذلك النوم والشهية والهضم والقدرة على التعلم والذاكرة.
3. الأوكسيتوسين:
يُطلق على الأوكسيتوسين غالباً «هرمون الحب»، وهو ضروري للولادة والرضاعة الطبيعية والترابط القوي بين الوالدين والطفل. يمكن أن يساعد هذا الهرمون أيضاً في تعزيز الثقة والتعاطف والترابط في العلاقات. وتزداد مستويات الأوكسيتوسين بشكل عام مع المودة الجسدية مثل التقبيل والاحتضان.
4. الإندروفين:
الإندروفين هو مسكن طبيعي للألم ينتجه الجسم استجابة للتوتر أو عدم الراحة. تميل مستويات الإندروفين أيضاً إلى الزيادة عند الانخراط في أنشطة منتجة للمكافأة، مثل تناول الطعام أو ممارسة الرياضة وغيرها من النشاطات أو الممارسات الممتعة.