قال محمد أبو رحال، وهو تاجر وصاحب محل لبيع الملابس في سوق الناصرة القديم عشية الاغلاق المفروض على البلاد ابتداءً من يوم غد الاحد بتمام الساعة الخامسة مساءً :" في البداية فان النشاط التجاري في سوق الناصرة ضعيف منذ مدة من الزمنة حتى قبل تفشي جائحة الكورونا في العالم والبلاد، وقد واجهنا إغلاقين منذ بداية العام ونحن الان مقبلون اليوم على إغلاق ثالث في فترة عيد الميلاد التي نعتبرها "الفترة الذهبية" بالنسبة لتجار السوق ومنطقة العين القريبة منه، في هذه الفترة نستقبل سائحين من كل المناطق في الداخل، وكنا نرى في مثل هذه الفترة أعدادا هائلة من ضيوف المدينة مما يساعد على دعم الاقتصاد لاصحاب المصالح حتى يستمروا في عملهم لفترة اطول بسبب ضعف الاقبال المحلي على السوق:"
وأضاف أبو رحال "اليوم، والحمد لله، نكاد لا نشاهد أحدا هنا، فمنذ اللحظة التي يعلن فيها الإغلاق يلزم الناس بيوتهم ولا يخرجون، ونحن بالنسبة لنا فإن الإغلاق قد بدأ ولا حاجة لانتظاره يوم الأحد فلا شيء سيتغير. ولو أجرينا مقارنة بين ما كنا عليه في العام الماضي في مثل هذه الأيام لاستطعت أن ترى الفرق".