على الرغم من خسارته دعوى قضائية جديدة في ولاية بنسلفانيا، لم يُظهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأحد أي مؤشر على تخلّيه عن جهوده المستمرة لإلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية، حتى مع مضي الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن قدما في التخطيط لإدارته المقبلة.
وقال ترامب في تغريدة، إن ما وجده المحققون التابعون له من مخالفات يكفي لقلب النتائج في 4 ولايات على الأقل، ومن ثم فوزِه بالانتخابات.
وتساءل ترامب عن سبب تسرّع جو بايدن في اختيار فريقه الوزاري، في حين وجد المحققون الخاصون مئات آلاف الأصوات المزورة، داعيا القضاء والمجالس التشريعية في الولايات إلى القيام بما سماه ضمان نزاهة الانتخابات، والولايات المتحدة نفسها.
وأضاف ترامب في تغريدة أخرى، أن المراقبين التابعين للحزب الجمهوري لم يُسمح لهم بمراقبة مئات آلاف الأصوات التي أدلى بها الناخبون في الانتخابات.
ومنذ إعلان فوز بايدن قبل أسبوعين رفع ترامب سلسلة من الدعاوى القضائية، ومارس ضغوطا هائلة لمنع الولايات من التصديق على نتائج الانتخابات.
ويتهم المنتقدون، ومنهم الديمقراطيون وبعض الجمهوريين، ترامب بمحاولة تقويض الثقة في النظام الانتخابي الأميركي، ونزع الشرعية عن فوز بايدن من خلال الترويج لادعاءات كاذبة عن تزوير أصوات الناخبين على نطاق واسع. ومن المقرر أن يتولى بايدن منصبه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.