عندما شعرت رنين نجيدات بأن مخاضها بدأ وبدأ نزول المياه قبل الولادة، سارعت بالتوجّه إلى غرفة الولادة في المركز الطبيّ باده – بوريا. ولكن، اتضح أن الجنين لا يريد الانتظار، واضطرت الداية نادية لتوليد الطفل الذي وُلد بحالة مجيء مقعدي، في السيارة. كانت رنين نُجيدات – ابنة قرية البعينة نُجيدات، ليل الجمعة الماضي الموافق 18.9.2020، في زيارة عائلية لدى أفراد عائلتها بقرية رُمانّة، عندما تفاجأت بالمخاض ونزول المياه من رحمها. استدعت شقيقها على جناح السرعة لينقلها إلى غرفة الولادة في المركز الطبيّ باده – بوريا. وعن هذه التجربة تقول "أراد شقيقي نقلي إلى مستشفى في الناصرة ولكني أصريّت على التوجه إلى بوريا... ونحن في الطريق زادت الانقباضات وشعرت بالطلق وأن الطفل بدأ يخرج...”. وقالت نادية خطيب – الداية ذات الخبرة الواسعة عن هذه الولادة غير التقليدية "طلبونا على جناح السرعة قائلين إن هناك ولادة جارية في سيارة عند مدخل غرفة الولادة. ركضت مع الكفوف ومعدات الولادة، دخلت السيارة وحينها رأيت أن الحديث يدور عن حالة معقدة، كانت ولادة مجيء مقعدي (أو طفل مقعدي)... شاهدت أن جسده في الخارج ولكن رأسه لا زال داخل الرحم.