يساور الكثيرون تساؤلات حول كيفية تجنب مخاطر السفر جوًا بعد تخفيف القيود وبدء التعايش التدريجي مع جائحة فيروس كورونا المُستجد.
ويتطلب السفر بالطائرة قضاء بعض الوقت في صالات المطارات لإتمام إجراءات السفر والتفتيش الأمني، فضلًا عن البقاء لعدة ساعات داخل مقصورة الركاب بالطائرة، وربما يحدث تواصل عن قرب مع أشخاص آخرين، ومن المحتمل أن يقوم المسافر بلمس بعض الأسطح سواء في المطار أو الطائرة.
فهذا السياق، حذر دكتور جوزيف خبازا، طبيب الرئة والعناية الحرجة في كليفلاند كلينك، الذي يقوم بعلاج مرضى كوفيد-19، من تزايد نسبة خطر الإصابة بالعدوى بين المسافرين جوًا مقارنة بأشكال السفر والمواصلات الأخرى بسبب توزيع المقاعد داخل مقصورة الركاب..