الدكتورة ماري مشعور حداد
إستجابةً لأسئلة مراجعينا الكثيرة حول التصرف الصحيح إذا أُصيب أحدهم بأعراض العدوى بفيروس الكورونا نقدم هذا التوضيح : في حال ظهور إحدى أو أكثر من علامات العدوى بفيروس "الكورونا" التي أهمها :
ظهور قحّة ناشفة وتعطيس مع ألم في الحلق .
إرتفاع بدرجة حرارة الجسم : (38 إلى 40 درجة) .
ضيق في التنفُّس .
ألشعور بالتعب والإرهاق الشديدين وفقدان الشهية للأكل .
أحياناً مع اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الآلام في البطن مع تقيُّؤ وإسهال
وأحياناً مع فقدان حاسة الشم و/أو حاسة التذوُّق ,
نشير إلى أنه بسبب سرعة انتشار فيروس الكورونا والتسبب بوباء عالمي خطير, المخفي عنه أكثر من المعلوم , ولا يوجد حتى ألآن لا علاج شافي له ولا تطعيم واقي منه , ينصح المسؤولون في وزارة الصحة لمن تظهر لديه أعرض مرضية قد تكون ناتجة عن الإصابة بالمرض , بدلاً من التوجه إلى طبيب العائلة أو إلى غرف الطوارئ في المستشفيات غير المهيّأة لاستقبال وعلاج مرضى الكورونا , يجب الإتصال برقم " 101 " في نجمة داهود الحمراء ألذين سيرسلون إلى بيت المريض ألطاقم المؤهَّل لفحص المريض ولتشخيص وجود فيروس الكورونا عنده أو نفيه . ويهتم الطاقم , حسب نتيجة الفحص , بتوجيه المريض إما للحجر المنزلي أو للعلاج الطبي في مؤسسة طبية متخصصة لذلك إذا وجدوا لذلك لزوماً .
ألرجاء من جميع المواطنين الإلتزام بهذه التعليمات والتوصيات الهامة من قبل المسؤولين عن الصحة العامة وعدم إضاعة الوقت الثمين للمريض بالبحث عن العلاج في العيادات و/أو في المستشفيات غير المؤهلة لعلاج هذا الوباء العالمي الخطير, وذلك لإعطاء المريض فرصة أفضل وأسرع لشفائه ولحماية من حوله من نشر العدوى إليهم , كي نعبُر هذه المحنة الصعبة معاً بسلام ومع أقل ما يمكن من خسائر بالأرواح الغالية علينا ومن تعقيدات جسدية ونفسية واجتماعية واقتصادية كبيرة .
أليوم أكثر من ما مضى يجب إتباع الحكمة القائلة : "درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج " التي تتحقق بعدم الاستهانة بتوصيات المختصين والعمل بما ينصحوننا به ومن أهمها : إبقو في البيت قدر المستطاع منعاً للإصابة بهذا الوباء الخطير سريع الانتشار في جميع بلدان العالم .