قال السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان إن ورشة البحرين لن تتضمت حلولًا تستبدل السياسة بالاقتصاد أو بالحوافز الاقتصادية.
وأضاف السفير الأمريكي بأن "ورشة عمل المنامة بشأن السلام في الشرق الأوسط ستركز على الجانب الاقتصادي، لكن ذلك لا يعني مقايضة الجانب السياسي لعملية السلام بحوافز اقتصادية".
واعتبر فريدمان أنه لا يمكن تحقيق سلام في مجتمع يعاني من نسبة بطالة تصل إلى 70% ولا حتى 30%، وأنه لا يمكن بناء علاقات تحت ضغط الظروف الاقتصادية الصعبة، في إشارة إلى الأزمة المالية التي تعيشها السلطة الفلسطينية نتيجة الحصار المالي الإسرائيلي الأمريكي.
وحول عدم مشاركة الوفود السياسية في المؤتمر، سواء من جانب الفلسطينيين أو الإسرائيليين، قال فريدمان "بالنظر إلى أن الحكومة الفلسطينية خارج الإطار في هذه المبادرة، فإنه من المنطقي أن يبقى الجانب الإسرائيلي الرسمي أيضا على هامش هذه المبادرة الأولية حتى لا تسيس ويقال إن الحكومة الإسرائيلية تتفاوض مع حكومات أخرى ضد المصالح الفلسطينية".