في تعقيبها على الجريمة، قالت النائبة عايدة توما - سليمان، رئيسة اللجنة لرفع مكانة المرأة والمساواة الجندرية: "مأساة جديدة تحُل علينا في أوج الفعاليّات الاجتماعية والسياسية على شرف يوم المرأة العالمي. هذه المأساة والتي راحت ضحيتها شابة في مقتبل العمر، جاءت صفعة لتذكرنا أن النساء لا زالت تُقتل كعقاب على خياراتها في الحياة، وأن العقليّة الأبوية التي تُفوّض نفسها كوليّة امر لكل امرأة، ما زالت تسيطر على مجتمعنا بالرغم من التقدم في بعض المجالات".
واضافت: "ما حدث اليوم هو اعدام في وضح النهار، ويدل أن مرتكب الجريمة يعلم جيدًا ان هنالك أرضية خصبة لجريمته، من قِبل المجتمع وايضًا من قبل السلطات التي كان يتوجّب عليها ان تؤدي دورها في حماية النساء في دوائر الخطر. كون الضحيّة هي ابنة لضحيّة قتلت قبل سنوات، تدل اننا لا زلنا في ذات المستنقع، وان الظاهرة في ازدياد، والرد يجب ان يكون بالنضال المجتمعي الداخلي وبإلزام سلطات القانون بأخذ دورها".