عندما يحلم الأطفال أنهم أمراء وأميرات، فإنهم سيتخيلون حتما العيش في قصور واسعة ذات أبواب وممرات سرية.
ورغم أن هذا الأمر لا يتجاوز الحلم بالنسبة للفتيات والفتيان الصغار، إلا أنه حقيقة واقعة لدى الملكة إليزابيث الثانية، وبصرف النظر عن كونها ملكة، فإن لديها بالفعل بابا سريا جميلا للغاية، ما تزال تستخدمه حتى يومنا هذا.
وفي الواقع، نستطيع جميعا رؤية هذا الباب السري إذا نظرنا إليه عن قرب، إذا قمنا بزيارة شخصية إلى القصر وبالتحديد الغرفة الجميلة التي يتواجد فيها، حيث أنها تفتح أمام الزوار كل صيف، ويترك موظفو القصر الباب السري مفتوحا بشكل جزئي ليتمكن الزوار من إلقاء نظرة من خلاله.
وتبدو غرفة الرسم البيضاء "White Drawing Room"، الواقعة في الجزء الخلفي من القصر، مثل أي غرفة أخرى. وتتميز بالثريات التي تتدلى من السقف والسجادة الحمراء التي تغطي الأرض، بينما يغطي الطلاء الذهبي المزخرف السقف والجدران.
وعلى جانبي المدفأة البيضاء، توجد مرآتان كبيرتان خلف خزانتين، ولكن المرآة الموجودة على يسار الصورة الفوتوغرافية يمكن فتحها بالفعل لتكشف عن باب سري خلفها.