67 عربيا قُتلوا منذ بداية عام 2016 في حوادث طرق، هذا ما يتّضح من معطيات جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) المبنية على أساس معطيات السلطة الوطنية للأمان على الطرق. ذلك مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت التي قُتل خلالها 68 شخصًا من أبناء المجتمع العربيّ، حيث يمكن أن نلاحظ أنّه قد طرأ انخفاض نسبته 1% في تعداد القتلى.
منذ بداية عام 2016 حتى 28.8.16 قُتل 242 شخصًا في حوادث طرق، ما يعني ارتفاعًا نسبته 1% في عدد القتلى مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، التي قُتل خلالها 239 شخصًا. كما يتّضح من المعطيات أنّ المجتمع اليهوديّ شهد ارتفاعًا نسبته 4% في تعداد القتلى في حوادث طرق: قُتل في المجتمع اليهوديّ – منذ بداية عام 2016 – 162 شخصًا في حوادث طرق، أي ثمانية قتلى أكثر مقارنة بالفترة الموازية عام 2015.
وكان الأسبوع الأخير قاتلًا بشكل خاصّ في الشوارع: قُتل سبعة أشخاص في حوادث طرق في إسرائيل، ثلاثة منهم من أبناء المجتمع العربيّ.
ومنذ بداية عام 2016 وقع 216 حادث طرق قاتلًا (حادث مع قتيل واحد، على الأقلّ)، أي ثلاثة حوادث طرق قاتلة أكثر مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، ما يعني ارتفاعًا نسبته 1%.
هذا وحتى 28.8 يمكن أن نلاحظ أنّه يُقتل في المجتمع العربيّ أطفال أكثر ممّن يُقتلون في المجتمع اليهوديّ: قُتل 12 طفلًا ورضيعًا أبناء 0-14 في حوادث طرق في المجتمع العربيّ منذ بداية العام، مقارنة بسبعة قتلى في المجتمع اليهوديّ.
جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "لا يُعقل أنّه منذ أربع سنوات متتاليات يشهد عدد القتلى في حوادث طرق ارتفاعًا، ولا أحد في الحكومة يفعل شيئًا لوضع حدٍّ لهذه الكارثة. يجب على الدولة أن تقوم بإضافة 200 دورية سير من أجل ردع مجرمي السير ومنعهم من القيام بمخالفات تعرّض حيواتنا للخطر وتزيد عدد القتلى في حوادث الطرق".