قام النائبان زهير بهلول وايال بن رؤوڤين امس الخميس بجوله تققديه لعددا من البلدات العربيه في الشمال منها، دير الاسد، الكمانه والجديده المكر.
جاءت هذه الجوله في اعقاب جلسة لجنة الامن والخارجيه البرلمانيه والتي كشفت النقاب عن خلل كبير في جهوزية عدد كبير من البلدات للحروب او للهزات الارضيه وعدم توفر الملاجئ العامه واجهزة الانذار بها.
اكد رؤساء السلطات خلال اللقاء مع النائبين بهلول وبن رؤوڤين انه ورغم التواصل الدائم مع الجبهه الداخليه الا ان بلداتهم تعاني من عدم جاهزيتها لوضعية حرب لا سمح الله.
النائب زهير بهلول اكد بانه ومن خلال عمله البرلماني وضع في سلم اولوياته القضايا الحالكه والملحه التي تواجه المجتمع العربي في البلاد، مضيفا ان قضية الملاجئ العامه وجاهزية البلدات العربيه للحرب مقلقه وخطيره ويترتب على رؤساء السلطات المحليه بالتعاون مع اعضاء الكنيست العمل على ايجاد الحلول الجذريه لهذه القضيه.
اما عضو الكنيست ايال بن رؤوڤين فعقب قائلا بان الصواريخ الموجهه نحو اسرائيل لا تميز بين المواطنين، عربا ويهودا وان هذا الواقع المقلق لجهوزية البلدات العربيه على وجه الخصوص لحالة حرب يفرض تدخل فوري لاصلاح هذا الوضع المزري لان واجب الدوله حماية جميع مواطنيها دون تمييز.
هذا وعلى اثر هذه المعطيات المقلقه التي استنتجت من هذه الجوله التفقديه تقدم النائبان بهلول وبن رؤوڤين بطلب مستعجل لعضو الكنيست عمير بيرتس رئيس اللجنه الفرعيه للجبهه الداخليه مطالبين اياه بعقد جلسه خاصه ومستعجله حول هذه القضيه الخطيره والمقلقه.