بعد انتظار دام سنوات طويلة، ستبدأ قريبًا أعمال التنقيب عن الآثار في طمرة الزعبية وصندلة كخطوة ما قبل تخطيط الأحياء الجديدة وذلك بعد جهد بذله رئيس المجلس الإقليمي الجلبوع، عوفيد نور لحل هذه المشكلة العالقة منذ سنوات.
الخارطة الهيكلية في طمرة بدأ العمل عليها منذ عام 1998، وقبل سنوات قليلة صودق على تخطيط منطقة لـ108 قسائم بناء ولكن لم يتم البدء بالعمل الفعلي، كذلك الأمر في صندلة ولكن هناك المخطط لـ220 وحدة بناء، وأسباب عدم البدء بالعمل كثيرة ولكن أبرزها وأهمها هو أنه يجب أن تنظم أعمال حفريات وتنقيب عن آثار من قبل سلطة الآثار، الأمر الذي يكلّف كثيرًا وبالتالي نجح رئيس المجلس من جلب الحلول للبدء بالتنقيب عن الآثار رسميًا وتم تعيين الموعد .
يوم الإثنين نظمت جولة في صندلة وفي طمرة، شارك فيها كل من رئيس المجلس عوفيد نور ونائبه هششام زعبي مع مدير المنطقة الشمالية في وزارة الإسكان شلومو فابلفيتش وعدد من المسؤولين، وتم تعيين تاريخ للبدء بأعمال التنقيب الممولة من وزارة الإسكان، وبعد إنهاء أعمال التنقيب سيكون من الممكن البدء بتجهيز البنى التحتية لتوسيع القريتين.
رئيس المجلس، عوفيد نور قال: بعد عمل مشترك مع مدير المنطقة الشمالية في وزارة الإسكان نجحنا بفتح الطريق نحو توسيع القريتين صندلة وطمرة، ومع إنهاء أعمال التنقيب الآن سيكون بإمكاننا البدء بتجهيز البنى التحتية للتوسيع.
وفقًا لما تم الاتفاق عليه مع سلطة الآثار ووزارة الإسكان فإن أعمال التنقيب ستبدأ بشهر 5 القريب وتنتهي في فترة أسبوعين حتى ثلاثة أسابيع، وقد قال رئيس المجلس أن المجلس سيعمل على مشاركة طلاب الدارس بأعمال التنقيب، الأمر الذي يعزز قيمة علاقتهم بتاريخ المكان.