ألغى برلمان ايسلندا القوانين التي تحظر التجديف بالرغم من معارضة بعض الكنائس.
وبحسب ما نشرت البي بي سي، كان "حزب القرصنة" الذي يقود حملات حرية الإنترنت قد تقدم بمشروع قانون لإلغاء الحظر، وذلك عقب تعرض مجلة "شارلي إبدو" الساخرة في باريس لاعتداءات دموية.
وجاء في حيثيات مشروع القانون أن "من الضوري في مجتمع حر أن يستطيع الفرد التعبير عن نفسه دون خوف من العقاب".
ووقف ثلاثة من أعضاء الحزب أمام البرلمان الخميس مرددين شعار "أنا شارلي"، الذي استخدمه عقب الاعتداءات من عبروا عن تضامنهم مع المجلة وضحايا الهجوم.
وبعد إقرار القانون كتب الحزب في مدونته "البرلمان الايسلندي وجه الآن رسالة مفادها ألا رضوخ للهجمات الدموية".