أكد الرئيس الفرنس، فرنسوا هولاند، يوم الجمعة، أن بلاده ستخرج من محنة الإرهاب أكثر عزماً، مشدداً على ضرورة التحرك ضد استخدام الإرهابيين للإنترنت ومحاولاتهم لتجنيد الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ودعا هولاند إلى رد "جماعي" و"حازم" في مواجهة الإرهاب "الذي نحاربه"، وجاء ذلك أثناء تقديم تمنياته إلى أعضاء السلك الدبلوماسي في قصر الإليزيه.
وأشار هولاند إلى المجازر التي ترتكبها جماعة بوكو حرام المتطرفة في نيجيريا والتاعتبرها "جريمة بحق الإنسانية".
وفي وقت سابق، حث الرئيس الفرنسي، وزير الخارجية الأميركي جون كيري، على العمل معا "لإيجاد الرد اللازم" بعد الاعتداءات التي استهدفت فرنسا الأسبوع الماضي.
وقال هولاند: "تعرضتم أنتم (مخاطبا وزير الخارجية الأميركي) لاعتداء إرهابي استثنائي في 11 سبتمبر 2001، وتدركون ما يمثله ذلك بالنسبة إلى الدولة".