في يوم الغضب من اجل الاقصى الذي نظم بعد صلاة الجمعة يوم أمس في رهط، تطرق عضو الكنيست طلب أبو عرار خلال كلمته الى الوضع في المسجد الاقصى، معتبرا ان الممارسات الاسرائيلية تجاوزت كل الخطوط الحمراء، وحذر من اندلاع انتفاضه ثالثه، وذكر ان حدث تغيير في الوضع القائم، سيطرح الاستقالة الجماعية على اعضاء الكنيست العرب من الكنيست الاسرائيلي.
وناشد العالم العربي بالتحرك الجاد، معبرا عن شكره لتحرك المملكة الاردنية باستدعاء السفير، وعلى تقديم شكوى للأمم المتحدة ازاء انتهاكات اسرائيل للمسجد الاقصى، محذرا من مغبة استمرار اسرائيل في تحديد جيل المسلمين الذين يسمح لهم بالصلاة في المسجد الاقصى، واغلاق المسجد امام المسلمين.
واكد طلب ابو عرار خلال كلمته ان التقسيم الزماني قد حصل في المسجد الاقصى، حيث اغلق المسجد للمرة الثانية امام المسلمين لإفساح المجال للدخول لليهود، وان الحكومة الإسرائيلية غير جادة في لجم المتطرفين من اعضاء الكنيست ووزراء، والجمعيات اليهودية من الدخول للأقصى.
وتجدر الاشارة ان هذه سابقة اولى من نوعها بمجرد التفكير في الانسحاب من الكنيست الاسرائيلي للأحزاب العربية، الامر الذي يعني ان الامور خرجت عن الوضع المألوف، وان الامر يعد تحول كبير في المواقف العربية لفلسطينيي الداخل.