حذر برنامج الأمم المتحدة للبيئة من أن الكارثة البيئية التي تواجهها سوريا والعراق والدول المجاورة بسبب النزاع المسلح قد تكون الأسوأ في المنطقة.
ورصد البرنامج الأممي، على هامش اجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة في كينيا، انتهاكات من طرفي النزاع المسلح في سوريا، شملت حرق غابات بهدف كشف الطرف الآخر في المواجهات، الأمر الذي وصفه البرنامج بالكارثي لمستقبل التغذية ومصادر المياه في المنطقة.
وأكد المدير والممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إياد أبومغلي، في لقاء مع العربية، إغراق مجموعات مسلحة في العراق لمناطق بالمياه بهدف فرض سيطرتها، إضافة إلى التهديد بقصف السدود المائية لطرد المدنيين من هذه المناطق.