قرر قاضي محكمة الصلح بعد ظهر اليوم الخميس 20.3.2014 إصدار حكمه بخصوص ملف معبر الكرامة للشيخ رائد صلاح في وقت لاحق دون تحديد موعد النطق بالحكم.
وكانت قد عقدت جلسة اليوم بحضور رئيس الحركة الاسلامية الشق الشمالي الشيخ رائد صلاح، والناطق الاعلامي للحركة الاسلامية المحامي زاهي نجيدات، ورئيس ومدير مؤسسة ميزان المحامي هاشم سعايده والمحامي مصطفى سهيل والمحامي صابر ابو جامع. فيما ترافع عن الشيخ رائد صلاح المحامي أفيغدور فيلدمان.
وأوضح مدير مؤسسة ميزان المحامي مصطفى سهيل أن محكمة الصلح استمعت اليوم إلى آخر شاهدين من شهود الادعاء، وهي محققة من المخابرات ومحقق من الشرطة الاسرائيلية، وقدم الأطراف تلخيصاتهم في الوقت الذي طالب مكتب النيابة العامة المحكمة بإدانة الشيخ رائد صلاح بإعاقة عمل شرطي خلال تنفيذه وظيفته.
يذكر أن أحداث ملف "معبر الكرامة" تعود إلى يوم 16.4.2011 عندما دخل الشيخ رائد صلاح عبر معبر "أللنبي" قادما من الأردن بعد أدائه مناسك العمرة بصحبة زوجته، حيث جرى فحصه وأمتعته. ثم جاء دور زوجته التي طلبت منها شرطية تعمل في المعبر أن يتم تفتيشها بشكل عارٍ حيث رفضت زوجته هذا الاجراء وصرخت في وجه الشرطية، حينها اعترض الشيخ رائد على هذا الإجراء، باعتباره إجراءً مهيناً ويمس بكرامة الزوجة ويكشف عورتها، مانعاً من الشرطية القيام بهذا التفتيش العاري في حق زوجته معتبرا إياه إهانة لكل مسلمة رافضاً الدنيّة لكرامة وشرف المرأة المسلمة والعربية والفلسطينية.