منذ السادسة عشر من عمره، دخل المشترك العراقيسيمور جلال إلى معهد الفنون الجميلة وبدأ يُسجل أغاني تراثية مُطلقاً بعضها في الأسواق، ليتطور تدريجياً ويصور الكليبات.
وبعد الحرب في العراق، اضطر إلى المهاجرة إلى الأردن حيث استقرّ لسنوات طويلة، ووجد هناك صعوبة كبيرة في البداية ومرّ بمشاكلٍ وصراعاتٍ على الصعيدين المهني والنفسي، لكنه تخطّى كل العواقب وقرر المثابرة وحضر أكثر من أربع أغانيات مع فيديوكليبات، وقبل مشاركته في The Voice سجل أغنية كلاسيكية ولم يُصورها بعد بسبب انشغاله في البرنامج.
يُجيد سيمور الغناء باللغة التركية ويعزف أيضاً على آلة الساز التركي، كما يجيد العزف على الكمان والبيانو. لكن الآلة الأقرب إلى قلبه هي العود، رفيقة دربه وحياته التي لم يتمكن من اصطحابها معه إلى البرنامج، لدرجة أنه يرغب بالعودة من جديد لملاقاتها. فهل ستُرافقه يوماً ما على مسرحِ The Voice، فيصدح صوتهما معاً؟