منذ أن أطلّ الموهبة المغربيّة أيّوب موهدي للمرّة الأولى على مسرح The Voice – أحلى صوت في مرحلة الصّوت وبس، ترك انطباعًا عند النّاس بأنّه شخصّ هادئ وجدّي.
لكن لأيّوب وجهٌ آخر لن تستطيعوا اكتشافه من خلال مشاهدته يغنّي على المسرح كما يقول. فهو بطبعه مرح ويحبّ المزاح جدًّا فلا يفوّت فرصة للضّحك. كما له قدرة على إضحاك الجميع من حوله وتحويل أي حدث أو موقف إلى مناسبة طريفة "للتّهريج"، لدرجة أنّه يصف نفسه "بالسّاخر".
يحرص أيّوب على ألاّ يتعلّق بأحدٍ أو بشيء لكي لا يتأثّر لو فقده يومًا ما. وهذا ربّما لأنّه فقد والدته منذ فترة وتألّم كثيرًا نتيجة ذلك، ويرفض التحدّث عن هذا الموضوع في العلن أو حتّى التّفكير فيه. من هنا، يدرّب نفسه على تخطّي الأمور والأحداث بسرعة وسهولة دون المبالغة في التوقّف عندها.
أيّوب شخص إيجابي جدًّا في الحياة والضّحكة لا تفارق وجهه، لذلك يرفض التحدّث عن ماضيه أو مشاكله. فهل يواجه المراحل المقبلة من The Voice وينجح فيها من خلال إيجابيّته هذه؟