دخل مصعب الخطيب للمرّة الاخيرة الى الاكاديمية لوداع الطلاب مؤدّياً الأغنية التي اشتهر بها "لّما بضمّك عصديرك" ، وما لبثوا أن استقبلوه حتّى بدأوا برقص الدبكة كذكرى أخيرة لمصعب في الأكاديمية.
إجتمع مصعب مع زملائه في جلسة قصيرة حيث تحدّث الأخير عن صعوبة وأهميّة المشوار خارج الأكاديمية، وأكّد أنّ كلّ طالب يستحقّ الوصول إلى النهائيات، لكنّها لعبة وللجمهور دور كبير فيها. لم ينسى مصعب أن يعتذر من الطلاب في حال أساء إليهم، كما شكر الجمهور الذي صوّت له معتبراً أنّهم دافع كبير له كي يثابر أكثر لإكمال مسيرته الفنيّة.
زينب كانت متأثّرة جداً وحزينة على خروج مصعب الذي كان من أكثر المقرّبين إليها في الأكاديمية، والطلاب من جهتهم عبّروا عن أسفهم لخروجه معتبرين أنّ مصعب يتمتّع بصوت كبير ومميّز وحتماً سينجح ويلمع فنياً.