عقدت بلدية الطيرة مساء يوم الاثنين 18/11/2013 جلسة افتتاحية تعتبر الأولى بعد استلام رئيس بلدية الطيرة المنتخب المحامي مأمون عبد الحي منصبه لفترة رئاسية ثانية، بمشاركة أعضاء البلدية جميعهم ومشاركة واسعة من الشخصيات الوطنية والاعتبارية والاجتماعية التي تسعى العمل من أجل صالح البلد.
رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي هنأ جميع أعضاء البلدية وخصوصاً الجدد على نجاحهم في الانتخابات وتسلمهم لمهامهم من أجل خدمة الصالح العام في المدينة، حيثُ تحدث قائلاً: " في البداية أريد أن أحيي وأبارك لجميع أعضاء البلدية وخصوصاً الجدد منهم والضيوف الحضور على مشاركتهم في هذا اليوم الهام جداً في تاريخ الطيرة، هذه الجلسة تأتي كمقدمة خير بعد أن انتهت الانتخابات التي لم تكن سهلة ولكنها مرّت بأمان والحمد لله، وقيام الناخب الطيرواي باختيار ممثليه في البلدية، وهنا لا بد من الإشارة بأننا نحترم ونقدر اختيار كل مواطن في الطيرة، ونتوجه اليوم خلال هذه المناسبة الهامة بأن هذا البلد للجميع وهذه البلدية للجميع بغض النظر عن الانتماءات السياسية أو العائلية. إنّ المرحلة القادمة ستكون بأذن الله مرحلة لعمل أكثر وطموح أكبر، وأتوقع من جميع أعضاء البلدية أن يكونوا على قدر هذه المسؤولية لما فيه خير هذا البلد، لأن الطيرة بحاجة لكثير من المشاريع والخدمات والأعمال والتي تحتاج إلى تكاتفنا وتعاوننا جميعاً".
بعد كلمة رئيس البلدية أعطي المجال للجميع للتحدث والتعبير وإبداء الرأي العام في الأماني والطموحات والعمل المشترك لما فيه خير هذا البلد، مؤكدين جميعاً بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية والعائلية على العمل الجاد من أجل خدمة الصالح العام وتقديم أعلى وأفضل ما يمكن تقديمه للمواطن في المدينة، مؤكدين على العمل بإخلاص وعدم التفريط أو المساومة بالحق العام. وقد تحدث بعض الأعضاء الجدد بعد مباركتهم لرئيس البلدية وجميع الأعضاء الآخرين عن دور المعارضة البناءة البعيدة كل البعد عن المصالح الضيقة في انتهاج النقد الايجابي والموضوعي، ورفض مبدأ المعارضة لأجل المعارضة، والسير مع جميع المشاريع والأعمال التي تقوم بها البلدية طالما تصب وتخدم الصالح العام وخدمة المواطنين.
أيضاً تحدثت بعض الشخصيات العريقة والمحترمة في المدينة عن هذا اليوم المميز مُبدين سعادتهم وتفاؤلهم من هذه البداية الايجابية التي تضع أساساً قوياً وراسخاً للعمل والبناء وتطور المدينة لما فيه خير هذا البلد.