.jpg.jpg)
استضافت الحركة الإسلامية في مدينة أم الفحم مساء امس السبت في مركز العلوم والفنون جميع القوائم الانتخابية المتنافسة بمن فيها مرشّحو الرئاسة وذلك للتوقيع على ميثاق شرف متفق عليه بين كآفة القوائم بمبادرة الحركة الإسلامية.
حيث شارك العشرات من ممثلي ومندوبي القوائم ، إضافة إلى أعضاء وإدارة الحركة الإسلامية واللجنة الإعلامية المحلية.
واستهل اللقاء بتلاوة عطرة بصوت القارئ حسام سمير، وقد تحدث المهندس زكي اغبارية الناطق باسم الحركة الاسلامية الذي أكد أن الحركة هي حزء من المجتمع والهمّ الفحماوي ، وستبقى نشطة فيها وهي خارجة البلدية أيضا ، شاكرا كل المرشحين والقوائم على تلبيتهم لهذه المبادرة التي تدل على التنافس والتسابق على الخير بين أهالي أم الفحم .
كمال طاهر رئيس لجنة الانتخابات المحلية في أم الفحم شكر جميع القوائم والمرشحين لحضورهم كما وأثنى على الحركة الاسلامية لهذه المبادرة المميزة.
وتحدث المربي رجا اغبارية أحد مرشّحي الرئاسة شاكرا الحركة الاسلامية على هذه المبادرة، متطرّقا الى انتخابات السلطات المحلية في كل المدن والقرى العربية التي تتميز بكثرة مرشحيها سوى أم الفحم التي لم يتعدى مرشحوها ثلاثة.
أمّا المحاسب يوسف أسعد المرشح الرئاسي فقد أثنى على دور الحركة الاسلامية ومبادرتها ، داعيا الى انتخابات نزيهة شفافة ديمقراطية بعيدا عن المواجهة مؤكدا أن تاريخ أم الفحم أثبت أن أهلها يعيشون في وحدة ومودة بعيدا عن المشاحنات والمواجهات السيئة ، آملا أن تبقى أم الفحم كعادتها وطبعها المتميز وأن تنتهى الفترة الانتخابية بخير وسلامة ليعيش أهل هذه المدينة بحب ووئام دائم .
بدوره شكر الشيخ خالد حمدان رئيس البلدية الحالي والمرشح الرئاسي، الحركة الإسلامية لهذه اللفتة ، قائلا:" هذه وثيقة شرف فيها رمزية نوقع عليها لنؤكد العهد والوعد أننا نتحمل المسؤولية جميعا لمدينتنا ام الفحم التي تتسع للجميع ، قد نختلف في الرأي والرؤية وقد نتناقش وقد نتحاور وننتقد بعضنا البعض ، لكن بروح فحماوية وأسلوب حضاري وراقي .
كما وتحدث ممثلون عن قوائم عضوية وهم رياض عيّاش ( قائمة التوحيد ) ، محمود خالد ( الوفاق البلدي ) ، محمد تلس ( التحالف البلدي ) ، حسين ابراهيم ابو خليل ( الأهرام) .
وفي الختام قام عريف اللقاء الأستاذ عبد المنعم فؤاد بقراءة نصّ الوثيقة على مسامع الحضور ، ومن ثمّ تقدم كل مرشّح رئاسة وعضوية للتوقيع عليها وسط أجواء سادتها المودة والإخوة الفحماوية .
