قررت الشرطة مساء امس الثلاثاء، اعتقال الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية الشق الشمالي ، والشيخ علي أبو شيخة ، وذلك بعد استدعائهما من قبل المخابرات للتحقيق معهما، حيث توجّه لهما تهمة إثارة "أعمال شغب أدت الى الاخلال بالنظام العام في المسجد الأقصى بالفترة الأخيرة ".
كما وسيتم عرضهما اليوم صباحا على قاضي محكمة "الصلح" في القدس للبتّ في موضوع الإعتقال.
وكانت الشرطة الاسرائيلية قد استدعت الشيخ كمال خطيب للتحقيق أثناء طريقة عصر امس للصلاة في المسجد الأقصى، في حين تم استدعاء الشيخ على أبو شيخة من منزله ، وقد أجري التحقيق معهما في مركز شرطة المسكوبية بغرفة "التحقيق مع الأقليات" رقم 4 .
هذا وعقّب الناطق بلسان الحركة الإسلامية المحامي زاهي نجيدات قائلا :" هذه تهم باطلة ومرفوضة ، والذي يريده الاحتلال الاسرائيلي هو الانفراد بالمسجد الأقصى المبارك ، وهذا ما يدفعهم لملاحقة كل ناشط ونصير لهذه القضية العادلة ".