بعد أن صادقت الحكومة الإسرائيلية على ما أسمته بانطلاق العملية السلمية بين إسرائيل والفلسطينيين والإفراج عن 104 أسرى، ووسط تفاؤل يشوبه الحذر في الاوساط السياسية الفلسطينية، قبيل لقاء "المباحثات الاولية" يوم غداً الثلاثاء في واشنطن.
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد لـوكالة الانباء الفلسطينية معا إن موافقة الحكومة الإسرائيلية على الإفراج عن 104 أسرى فلسطينيين في إطار إعادة إطلاق العملية السياسية، يدعو إلى التفاؤل ويطرح الفرح بين أبناء الشعب الفلسطيني، مشددا في الوقت ذاته على رفضه أن يكون إطلاق سراح الأسرى ثمناً للعودة إلى المفاوضات.
وأضاف خالد أن استئناف المفاوضات وفق صيغة كيري لقي رفض أغلبية ساحقة من أعضاء اللجنة التنفيذية خلال اجتماعها الأخير؛ لأن الصيغة المطروحة لا توفر أساسا مناسبا للذهاب إلى المفاوضات، محذراً من تقديم القيادة الفلسطينية أي تنازلات مقابل العودة للمفاوضات.